في مستشفى د. سليمان فقيه، نؤمن بموظّفينا ونعتنق مبدأ أن الاحتفاظ بطاقم عمل احترافي يتطلب أكثر من مُجرد ترقيات مُستمرة وعلاوات في الرواتب. إن الإبقاء على حياة مهنية-اجتماعية متوازنة مُقترنًا بنمط حياة صحي يُعد أمرًا بالغ الأهمية لتوظيف أفراد موهوبين والاحتفاظ بهم. نفخر بأن بعض المزايا التي قدّمناها مؤخرًا لموظفينا -كخطة التأمين الشامل على الحياة، ويوميْن عطلة بنهاية الأسبوع، وخدمة تطعيم مجانية، وخطط الإقلاع عن التدخين- فريدة من نوعها في قطاع الرعاية الصحية الخاص. في عام 2012، شكّلنا لجنتيْن جديدتين؛ لجنة الإسكان والنقل واللجنة الثقافية والاجتماعية.
ستتولّى اللجنة الثقافية والاجتماعية مسؤولية إجراء الأنشطة الاجتماعية والإشراف عليها، وستضم مُمثلين من جنسيات مختلفة لضمان معالجة القضايا الثقافية بشكل لائق. أما بخصوص لجنة الإسكان والنقل،فستتولّى مسؤولية التطوير المستمر لمرافق الإسكان والنقل بهدف تحسين درجة رضا الموظفين ومعنوياتهم.
نؤمن أن بناء قوة عاملة قادرة على المنافسة على المستوى الوطني يُعد أمرًا حيويًا لا غنى عنه للقدرة التنافسية في الدولة. هذا ويؤدي إنشاء حزمة قوية من الموارد البشرية إلى تعزيز الأداء الاقتصادي الوطني، وإنتاجية الشركات، ودخل الأسرة، وازدهار المجتمع بوجه عام. بجانب سياسة التوظيف والإبقاء التي تؤكد على خطة التوطين خاصتنا، عملنا على مراجعة جداول الرواتب وزيادة المزايا للمواطنين السعوديين لأجل أن نتحلّى بالقدرة على المنافسة. بالإضافة إلى ذلك، قررنا اتّباع توصية الحد الأدنى للأجور التي طُرِحَت مؤخرًا بما يتماشى مع توصية العمالة السعودية في القطاع الحكومي. وفي محاولة للإبقاء على خريجي التمريض السعوديين لدينا بعد الانتهاء من فترة التدريب وما يليها، اتّخذنا قرار بزيادة جميع رواتب خريجي التمريض بنسبة 15٪ بمجرد الانتهاء من متطلبات الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، والحصول على الترخيص السعودي لممارسة المهنة. فيما يلي مُجمل المزايا المقدمة للموظف الذي يعمل بدوام كامل:
علاوةً على ذلك، دائمًا ما يتّخذ قسم الموارد البشرية لدينا التدابير اللازمة لضمان أن المزايا التي نُقدّمها تتطابق مع أو تتجاوز ما يتطلبه قانون العمل السعودي بما في ذلك مكافآت نهاية الخدمة.